
اليوم ذكرى إعدام الملكة ماري أنطوانيت، زوجة لويس السادس عشر ملك فرنسا، بتهمة الخيانة العظمى، في 16 أكتوبر 1792.
يقول عنها سلامة موسى في كتاب الحب في التاريخ: عندما كان عمرها 14 عاما، تمت خطبتها لولي عهد فرنسا. وبعد عام تزوجت من ولي العهد وانتقلت إلى البلاط الفرنسي في باريس.
كان البلاط الفرنسي تحت حكم لويس مينسي يأتي كل صباح لرؤية الملك يرتدي ملابسه ويتناول إفطاره. لقد فعل كل ذلك أمامهم علناً، في قاعات القصر المكشوفة، وكأنه ممثل على خشبة المسرح، فكانت الألفة والارتباط بينه وبين الجمهور.
- ماذا يقرأ الغرب؟.. روايات تصدرت قائمة الأكثر مبيعًا فى الولايات المتحدة
- سلمان رشدى.. تعرف على مسيرة الكاتب البريطانى الهندى المثير للجدل
- زيارة إلى مكتبة محفوظ عبد الرحمن.. ماذا يقرأ مؤلف بوابة الحلوانى؟ جولة بين 4912 كتاب
وعندما تزوج العروسان، أمرهما الملك بعدم النوم في نفس الغرفة، وأن يعاملا أنفسهما بكرامة، لكن ماري أنطوانيت لم تكن تمتلك هذه الروح التي تعرف معنى الكرامة، ولا تتحلى بهواء الملوك، لذلك اتبعت سلوكاً طائشاً ومتهوراً في القصر، ووصل خبر سلوكها إلى والدتها، فأرسلت إلى سفير النمسا. فقالت له: أخبرها أنها ستفقد عرشها، وربما تفقد حياتها أيضاً، إذا لم تتصنع البصيرة والتقوى.
وبحسب سلامة موسى، فإن الملكة أحبت رجلا اسمه فرزان، ثم سافر في أمريكا لمدة ثلاث سنوات، عاد بعدها إلى فرنسا، وعادت علاقته بالملكة. كان الاتجاه الثوري على وشك التغلب على النظام الملكي. وجاء التعويض العادل عن مظالم الماضي، وهكذا حاول فرزين في عام 1791 اغتصاب الملك والملكة. الحدود الفرنسية، واعتقل الجمهور الملك والملكة، وعادوا. وهم يغنون أغاني الثورة.
ويضيف: وجاء عام 1792، وتم أخذ الملك وقطع رأسه بالمقصلة. بعد ذلك أمضت الملكة فترة في السجن، تعرضت فيها لإهانات مختلفة من وحوش الثورة الفرنسية، حتى تم نقلها هي الأخرى إلى المقصلة وقطع رأسها.