
أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أنه بناء على توجيهات رئيس الجمهورية، سيبدأ التشغيل التجريبي للمتحف المصري الكبير يوم الأربعاء المقبل، مؤكدا أن المتحف المصري الكبير سيكون هدية مصر للعالم.
- "ضاحية مصر الجديدة روح المكان" متاح إلكترونيًا بموقع التنسيق الحضارى
- قصيدة الأزمة.. قصائد قادت أصحابها إلى المحاكمة
- ذاكرة اليوم.. تسجيل براءة اختراع الهاتف وميلاد سهير البابلى ووفاة النقشبندي
يحتوي المتحف الكبير على العديد من القطع الأثرية التي تتجاوز أكثر من 50 ألف قطعة أثرية، بالإضافة إلى العديد من المعجزات التي لا يراها الزوار إلا في المتحف الكبير مثل مقتنيات الملك توت عنخ آمون التي تعرض كاملة لأول مرة إلى جانب الدرج الكبير و وغيرها، وغيرها من العناصر الفريدة سيكون للزائرين لقاء مع أول شخص يحييهم، وهو تمثال الملك رمسيس الثاني، الموجود في البهو، والذي كان من المفترض أن يقف بمفرده في هذه البهو الكبير، ولكنه في وضعت اللوبي. وبعد عدد من القطع حول التمثال الكبير كان هناك سر وراءه.
رمسيس الثاني في القاعة الكبرى” src=”https://img.youm7.com/ArticleImgs/2024/10/14/368434-ae72e712-b806-4b9b-b7d4-1ec25ae973fb.jfif” style=”0px; 55 عنوان= “تمثال رمسيس الثاني بالقاعة الكبرى”>
تمثال رمسيس الثاني بالقاعة الكبرى
وكان سيناريو العرض في البداية هو وضع تمثال الملك رمسيس وحده في بهو المتحف، وهو ما اعترض عليه اللواء عاطف مفتاح، المشرف على مشروع المتحف المصري الكبير وتطوير المنطقة المحيطة به، لأن الردهة التي تتجاوز مساحتها 2 هكتار بمساحة 8000 متر مربع فقط تمثال رمسيس، كما أن إحساس رمسيس الثاني في منتصف هذه المساحة ضعيف، وارتفاع السقف وصل ارتفاعها إلى 35 مترًا، لذا كان لا بد من إضافة قطعة أثرية لإثراء الردهة.
ونتيجة لذلك، شارك كبير المهندسين عاطف مفتاح مع د. وتحدث حسن سليم ممثل اللجنة العلمية للسيناريو، وتم الاتفاق على تركيب مجموعة من القطع الأثرية حول الملك رمسيس الثاني وهو عمود النصر للملك مرنبتاح وهو رابع ملوك الأسرة التاسعة عشرة وهو الابن للملك رمسيس الثاني من زوجته، وهو الرابع عشر بين أبناء رمسيس، حيث مات جميع إخوته الأكبر منه في فترة حكم أبيهم التي استمرت حوالي عشر سنوات من 1213 قبل الميلاد إلى 1203 قبل الميلاد.
- 3 أعمال إبداعية جديدة بين الدراسة النقدية والشعر عن قصور الثقافة بمطروح
- "ضاحية مصر الجديدة روح المكان" متاح إلكترونيًا بموقع التنسيق الحضارى
- وزير الثقافة المصري يلتقي نظيره القطري ورئيس مجلس أمناء "متاحف قطر"
التماثيل الملكية في بهو المتحف
- وزير الثقافة المصري يلتقي نظيره القطري ورئيس مجلس أمناء "متاحف قطر"
- علماء الآثار يكتشفون خوذة يونانية يعود تاريخها إلى القرن الـخامس قبل الميلاد
- علاقة رفاعة الطهطاوى بالسلطة.. مدح محمد على وسعيد باشا وعباس أبعده
يبلغ طول العمود 5.60 مترًا، ووزنه 17 طنًا، وهو مصنوع من الجرانيت الوردي، وله قاعدة دائرية ترتكز على قاعدة مربعة من الحجر الجيري. عمود تذكاري مزين بنقوش منقوشة ونقوش عميقة بالهيروغليفية، يوجد عليه نص من 4 أسطر يتحدث عن النصر التاريخي الكبير الذي حققه الملك الشجاع مرنبتاح على الليبيين في العام الخامس من حكمه على حدود مصر. غرب الدلتا (حوالي 1208 قبل الميلاد) وهي إحدى المعارك الحربية الشهيرة والخالدة في عصر الرعامسة وفي عصر الدولة الحديثة، وهو ما سجلته العديد من آثار الملك مرنبتاح في نقش). البندول الكبير.
- علماء الآثار يكتشفون خوذة يونانية يعود تاريخها إلى القرن الـخامس قبل الميلاد
- عُرفت تلاواته بالعذوبة والخشوع.. الشيخ محمود على البنا صاحب مدرسة التلاوة - اليوم السابع
تم اكتشاف العمود في مارس 1970 بواسطة إحدى البعثات أثناء أعمال التنقيب بمعابد مدينة “أون” الأثرية الواقعة بمنطقة عرب الحصن بالمطرية. تم نقل العمود من موقعه في منطقة العرب. من منطقة الحصن إلى منطقة القلعة عام 2006، وخضعت لأعمال الترميم هناك قبل أن يتم نقلها مؤخراً إلى موقع العرض الخاص بها. دائما في الردهة الكبرى مع التحف الكبرى.
كما يوجد تمثالان لملك وملكة من العصر البطلمي حول الملك رمسيس الثاني في بهو المتحف الكبير. إلى باقي قاعات المتحف، وإلى اليمين وهو الجانب التجاري.