
تحل اليوم الذكرى الـ 92 لوفاة شاعر مصر الأعظم أمير الشعراء أحمد شوقي، حيث توفي في 14 أكتوبر 1932. كان من رواد فن المسرح، وخاصة المسرح الشعري، وله دور كبير جداً في تطوير المسرحية الشعرية، لدرجة أنه كان له طريقته الخاصة التي أتبعها. طريقة في الكتابة أصبحت فيما بعد مصدر إلهام للعديد من الكتاب والشعراء الذين اقتربوا من فن كتابة الشعر المسرحي.
- دراسة تكشف كيف كان أتباع المعبود "بيس" يتنبأون بالمستقبل.. فى مصر القديمة
- انطلاق معرض "قرابة " لـ أمينة الدمرداش بجاليري مصر اليوم
- هذه ليلتى في عتبات البهجة الحلقة 9.. أغنية لها قصة مع كوكب الشرق
ويؤرخ في تاريخ المسرح الشعري أن أمير الشعراء هو أول كاتب وشاعر كتب مسرحياته في الشعر، وهو الذي فتح الباب لكتابة المسرحيات الشعرية، ومن ثم حول العديد من المسرحيين مسرحياتهم الشعرية إليه وقد تم كتب أن شوقي اعتمد في كثير من مسرحياته على الصراع الذي يدور داخل النفس البشرية أو خارجها، وكان هذا هو الحال بالضبط في ثلاث مسرحيات: عنترة، ومجنون ليلى، وموت كليوباترا. وكان هذا الصراع هو العامل المهم في مسرحياته الثلاث، مما شكل عنصر جذب لمشاهد هذه الأعمال أو لقارئها، وإن كان كثير من النقاد ينتقدون افتقاره إلى العمق في الصراع لإثارة المشاعر أو التفكير العميق لدى المشاهد. رفع هذه الأعمال.
- مارادونا في ذكرى رحيله.. 5 كتب تكشف عن محطات مسيرة أسطورة كرة القدم
- الخطاط العالمي داود بكتاش: الخط العربي لغة بصرية تعبر عن هوية وثقافة إسلامية
وكانت جدة أحمد شوقي لأمه خادمة في قصر الخديوي إسماعيل، فاهتمت بتعليمه منذ الصغر، ونشأ معها في القصر. قال أحمد شوقي في كتاب الشيخ صالح في السيدة زينب، وفي المدرسة الابتدائية و المدرسة الثانوية الإعدادية، حصل على دروس مجانية مكافأة لتفوقه، ثم التحق بقسم الترجمة عام 1885م، وبعد الانتهاء منه، عينه الخديوي ضمن طاقمه وبعد عام أرسله لإكمال دراسته في فرنسا حيث أمضى بعد ذلك 3 سنوات وعاد بالشهادة النهائية عام 1893.
- مارادونا في ذكرى رحيله.. 5 كتب تكشف عن محطات مسيرة أسطورة كرة القدم
- دراسة تكشف كيف كان أتباع المعبود "بيس" يتنبأون بالمستقبل.. فى مصر القديمة
وعندما عاد أحمد شوقي إلى مصر، أصدر ديوانه “الشوقيات”، وصدر المجلد الأول منه عام 1898. بعد ذلك د. جمع محمد السربوني القصائد التي لم تكن ضمن ديوانه وديواناً جديداً لها في مجلدين سمّاهما “الشوقيات المغيون”.
وفي نهاية حياته، صاغ أحمد شوقي فنًا عظيمًا في اللغة العربية، وهو المسرح الشعري، ومسرحيات مثل “موت كليوباترا”، و”قمبيز”، و”مجنون ليلى”، و”علي بك الكبير”. ظهر.
وفي عام 1914م، كان شوقي من أبرز الشخصيات الأدبية في مصر، وشاعر القصر، وكان أيضًا مقربًا من الخديوي عباس حلمي، واستخدم شوقي شعره لمهاجمة الاحتلال البريطاني، ولم يكن أمامهم سوى قتله عام 1914م. نفي إلى إسبانيا . واستطاع شوقي التعرف على الأدب العربي وحضارة المسلمين في الأندلس، فنظم قصائد في مدحهما خلال فترة نفيه التي استمرت أربع سنوات.
- إعلان أسماء الفائزين بمسابقة لجنة الموسيقى والأوبرا والباليه بالأعلى للثقافة
- صدور "في بهاء الكتابة" لـ اعتدال عثمان عن هيئة الكتاب
وُعد شوقي عام 1927م أميراً للشعراء من قبل شعراء العرب: خليل مطران، وحافظ إبراهيم، وأمين نخلة، وشبلي ملاط، وخصوه بقصيدة في بيعته جاء فيها: أمير القوافي. فجئت للبيعة، وهو على رأس وفود المشرق الذين بايعوني.
رحل أحمد شوقي أمير الشعراء عن عالمنا في 14 أكتوبر 1932 بعد أن حقق إنجازات أدبية عظيمة وأصبح أشهر رمز أدبي في عصره.